Thursday, June 7, 2007

الاوضه اللى مابقتش بتاعتى


وانت داخل من باب الشقه
هتلاقى على شمالك أوضتين
سيبك م الاوضه الاولانيه
الاوضه المقفوله
ع الصالون المدهب
خليك فى الاوضه التانيه
الاوضه الصغيره
اللى فيها بلكونه
فى ركن منها هتلاقى الزرع
اللى سابه اخويا وسافر
والعصافير
اللى كانت بتصحينى من النوم
ايوه
هى ديه الاوضه بتاعتى
على يمينك
هتلاقى المكتب
اللى ذاكرت عليه من ساعة ماكنت
فى تانيه اعدادى
لو فتحت الدرج
مش هتلاقى الاجنده
اللى نسيت مره اقفل عليها
وبكده عرفوا
انا ليه زوغت
27يوم فى الثانوى
بس ممكن تلاقى
اول قصيده كتبتها
وماوريتهاش لحد
هتلاقى حاجات كتيره
مش فاكرها
فوق المكتب
متعلقه مكتبه صغيره
عملتها من شوية خشب قديم
وكنت بافرح جدا
كل ماتزيد على رفوفها الكتب
سريرين صغيرين
كل واحد فى ركن
ايوه هوا ده سريرى
السرير المركون جنب الحيطه
قرب شويه
هتلاقى قصيده كتبتها بالقلم الرصاص
اللى حاطه تحت المخده
يمكن تلاقى السرير مش مترتب
وعليه الهدوم اللى قلعتها قبل ماانزل
ورا الباب
بنطلون وقميص
وحزام واقع ع الارض
ماتنساش قبل ماتنزل
تقفل الكاسيت
الاوضه ديه بكل مافيها
مابقتش بتاعتى
من يوم ما طردنا ابويا
من البيت كله
المكتب بعته
مالوش مكان فى الشقه التانيه
والسرير
مارضيش يسيبه
واداه لابنه
اكيد
فيه ناس تانيين سكنوا مكاننا
واكيد
غيروا لون الحيطان
وشالوا اثار صوابعنا
اللى سبناها
تحت اكباس النور